النشاط الثقافي

بسمه تعالى

النشاط الثقافي

اذا نظرنا الى الثقافة على انها حالة من الوعي تحصل لجماعة ما في زمن ما، فان الوعي الثقافي الذي انتجته جامعة الصدر الدينية شمل اكثر مجالات الحياة الحيوية.

وبفضل انتشار طلبة الجامعة وتوجههم في اكثر من ميدان فمن الميدان العلمي الى الميدان الرسالي ثم الميدان الاجتماعي كل ذلك ساهم في خلق ثقافة طالما نادى بها القران الكريم الا وهي ثقافة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر التي اثرت على المستوى العام لثقافة المجتمع واسست لثقافة جديدة في المعاملة والادب و الحوار و النصيحة .

هذا من جانب ومن جانب اخر فان المراكز الثقافية التي حملت جنبة عصرية تتماشى مع مستوى التغيير واصالة الفكر الاسلامي القويم كانت وليدة المنهج الرصين لجامعة الصدر الدينية الذي شكل غذاءً فكرياً رائداً لطلبتها ومن هنا تشكلت ثقافة البناء و التغيير .

ومن حيث التطبيق فقد كان للجامعة دور بارز في عقد الندوات المحلية لتهذيب بعض الشعائر وايصال الفكر الاسلامي الاصيل الى العالم اجمع .

كما ساهم طلبة الجامعة العاملين في محافظاتهم الى اصدار نشرات وصحف مقروءة والمواقع الكترونية واجتماعية ذات الطابع الثقافي الاصيل الذي ساهم في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع .

وكما ساهمت الجامعة وطلبتها في اقامة الندوات والملتقيات والمؤتمرات المحلية التي تصب في هذا المجال، وعمل طلبتها على دعم الكفاءات المتنوعة التخصص في المجتمع سواء من خلال عمل ندوات لهم او طبع نتاجاتهم او مساعدتهم في ايجاد مكان مناسب لهم .

هذا ولا ننسى حركة النتاج الثقافي والديني لطلبة الجامعة من خلال تأليفهم واعدادهم الكتب والكراريس والمساهمة في النشرات الدورية المتنوعة